بسم
الله الرحمن الرحيم
أردت
اليوم الرد على فضيحة طبيب الأسنان التى صنعها لي نظام مبارك و التى تلقيت بسببها
أشد فترات التعذيب البدني و النفسي ، ولكي أوضح في البداية أني أنا و أسرتي كنا
دائما نتعالج على نفقتنا الخاصة في مدينة المحلة الكبرى و كان لنا طبيب خاص
بالأسرة يتعالج عنده كل أفراد الأسرة و هو الطبيب الباطني محمد إسماعيل و عيادته
بميدان الشون بالمحلة الكبرى وهو أشهر ميادين المحلة ، وحينما كنا نحتاج لأطباء في
تخصصات أخرى كنا أيضا نكشف على نفقاتنا الخاصة و ليس من خلال تأمين صحي كما إدعوا حتى
أنني جربت مرة واحدة أن أستعمل برنامج الرعاية الصحية الخاص بنقابة المحامين و
ظننت أن المستوى سيكون رفيع خاصة وهي من أقدم النقابات في مصر و كنا ندفع مبلغ من
المال مقابل ذلك و بالفعل ذهبت لطبيب جلدية لأكشف علي شعري و أعالجه من القشرة و
التقصف ولكن الطبيب هذا لم يستمع لما أقول وكان يستعجل إنهاء الكشف لذلك لم أكرر
الأمر مرة أخرى .
المهم
أنه منذ حوالي ثمان سنوات داهمتني آلام شديدة في أسناني و ذهبت لعدد كبير من
الأطباء سواء أسنان أو تخصصات أخرى في عيادات خاصة ، و لكن الألم لم يتوقف و سمعت
أنه لو قمت بخلع ضرس العقل ربما تخف الآلام و بالفعل ذهبت لطبيبة خاصة و هي إمرأة
شابة و قد قامت بخلع أحد ضروس العقل بعد أن أكدت لي أن الأربعة ضروس رغم أنه ليس
بهم تسوس و لكنهم معوجين وربما يضغطوا على العصب و لكني شعرت بآلام رهيبة أثناء
الخلع رغم حقنة البنج ، وعلى فكرة تم قتل هذه الطبيبة و زوجها و أبنائها في حادث
سيارة خلال السنوات الأربعة الماضية ويبدو أنها رفضت أن تشهد زورا ضدي .
وبعد
أن خلعت الضرس الأول خفت الآلام فترة قليلة ثم عادت لتداهمني فذهبت إلى الطبيب
الذي صنعوا عني وعنه الفضيحة ، وفي هذه الفترة كانت ملابسي متنوعة بين التاييرات و
الفساتين و البنطلونات و الجواكت و البلوزات فأنا أرتدي كل أنواع الموديلات التى
تعجبني .
و
أتذكر أني أثناء ذهابي لهذا الطبيب كنت أرتدي بنطلون من القماش و ليس الجينز و
عليه هاي كول طويل المهم أن هذا الطبيب خلع لي ضرس آخر من ضروس العقل و أثناء
الكشف إرتطم كوعه بصدري و أؤكد مرة أخرى كوعه ، وحينما كانوا يسمعون أفكاري وردت
الحادثة على ذهني فإضطربت لأني كنت أعلم أن آي خاطرة ترد على ذهني كانوا يصنعوا لي
منها فضيحة و ذلك بالظن حتى أني أكدت لهم أنهم يظنوا خطأ و قلت أن والدتي كانت معي
في الغرفة و أنا أكشف لتأكيد برائتي ولكنهم فهموا الموضوع بأهواءهم وألفوا أكاذيب ما
أنزل الله بها من سلطان و بدأت سلسلة من الفضائح و الأكاذيب و التعذيب و لست أدري
هل مازال هذا الطبيب على قيد الحياة أم مات ، وأيضا قالوا أني قمت بتشليح ملابسي
كذبا و القصة أن هذا الطبيب كتب لي حقنة و عرض علي أن يعطيها لي و لكني رفضت و
ذهبت لأحد الممرضات في عيادة بجانب البيت لتعطيني الحقنة و كانت حقن مسكنة لتخفيف
الألم .
ثم
إنتقلنا للقاهرة عام 2006 و عاودتني آلام الأسنان مرة أخرى و ذهبت إلى طبيب شهير
في المعادي و خلع لي الضرس الثالث و قد ظنوا في البداية أن طبيب المعادي هذا هو من
تذكرته و صنعوا سلسلة من الألعايب للتأكد من هو هذا الطبيب .
هذه
هي قصة و فضيحة طبيب الأسنان التى ذقت من أجلها الويل أنا و جميع أفراد أسرتي و
حسبنا الله ونعم الوكيل و أنا الأن أتردد في نشرها خوفا على أخوتي و أمي أن يصابوا
بأذى .
ظن البعض
أن الثلاثة الوحيدين الذين ماتوا هم تامر عبد الله ومن كانوا معه و لكن هناك ثلاثة
آخرون لا يعلم الناس عنهم شيئا وهم سعد الذي كشف تعذيبي ليلة التدبير لقتلي عام
2008 وهذا يعرفه الناس و لكن ما لا يعرفه الناس أن هناك إثنان آخران تم إغتيالهم
في اليوم الثاني لوفاة سعد و كان السبب في قتلهما أني كتبت في ذلك اليوم أن تحريك
لساني كان بواسطة السحر الأسود وكان الغرض منه إثنائي عن متابع بعض السياسين و كان سيتم
إستجواب هذان الإثنان و لكن تم إغتيالهم قبل الإدلاء بالشهادة .
الطريف في موضوع اللسان هذا أن أول مرة تم تحريك لساني كنت أظن أن هذا التحريك بغرض أن هناك من يريد أن يقول لي شيئا و أخذت أتتبع حركة اللسان ظنا أنه سيدلني على حروف و لكني لم أفهم شيئا و في اليوم الثاني وجدت فضائح جنسية بخصوص تحريك اللسان ففهمت أنها كانت حركة جنسية لا أكثر و لا أقل
الطريف في موضوع اللسان هذا أن أول مرة تم تحريك لساني كنت أظن أن هذا التحريك بغرض أن هناك من يريد أن يقول لي شيئا و أخذت أتتبع حركة اللسان ظنا أنه سيدلني على حروف و لكني لم أفهم شيئا و في اليوم الثاني وجدت فضائح جنسية بخصوص تحريك اللسان ففهمت أنها كانت حركة جنسية لا أكثر و لا أقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق