الثلاثاء، 18 يونيو 2013

طبيب الأسنان

بسم الله الرحمن الرحيم
أردت اليوم الرد على فضيحة طبيب الأسنان التى صنعها لي نظام مبارك و التى تلقيت بسببها أشد فترات التعذيب البدني و النفسي ، ولكي أوضح في البداية أني أنا و أسرتي كنا دائما نتعالج على نفقتنا الخاصة في مدينة المحلة الكبرى و كان لنا طبيب خاص بالأسرة يتعالج عنده كل أفراد الأسرة و هو الطبيب الباطني محمد إسماعيل و عيادته بميدان الشون بالمحلة الكبرى وهو أشهر ميادين المحلة ، وحينما كنا نحتاج لأطباء في تخصصات أخرى كنا أيضا نكشف على نفقاتنا الخاصة و ليس من خلال تأمين صحي كما إدعوا حتى أنني جربت مرة واحدة أن أستعمل برنامج الرعاية الصحية الخاص بنقابة المحامين و ظننت أن المستوى سيكون رفيع خاصة وهي من أقدم النقابات في مصر و كنا ندفع مبلغ من المال مقابل ذلك و بالفعل ذهبت لطبيب جلدية لأكشف علي شعري و أعالجه من القشرة و التقصف ولكن الطبيب هذا لم يستمع لما أقول وكان يستعجل إنهاء الكشف لذلك لم أكرر الأمر مرة أخرى .
المهم أنه منذ حوالي ثمان سنوات داهمتني آلام شديدة في أسناني و ذهبت لعدد كبير من الأطباء سواء أسنان أو تخصصات أخرى في عيادات خاصة ، و لكن الألم لم يتوقف و سمعت أنه لو قمت بخلع ضرس العقل ربما تخف الآلام و بالفعل ذهبت لطبيبة خاصة و هي إمرأة شابة و قد قامت بخلع أحد ضروس العقل بعد أن أكدت لي أن الأربعة ضروس رغم أنه ليس بهم تسوس و لكنهم معوجين وربما يضغطوا على العصب و لكني شعرت بآلام رهيبة أثناء الخلع رغم حقنة البنج ، وعلى فكرة تم قتل هذه الطبيبة و زوجها و أبنائها في حادث سيارة خلال السنوات الأربعة الماضية ويبدو أنها رفضت أن تشهد زورا ضدي .
وبعد أن خلعت الضرس الأول خفت الآلام فترة قليلة ثم عادت لتداهمني فذهبت إلى الطبيب الذي صنعوا عني وعنه الفضيحة ، وفي هذه الفترة كانت ملابسي متنوعة بين التاييرات و الفساتين و البنطلونات و الجواكت و البلوزات فأنا أرتدي كل أنواع الموديلات التى تعجبني .
و أتذكر أني أثناء ذهابي لهذا الطبيب كنت أرتدي بنطلون من القماش و ليس الجينز و عليه هاي كول طويل المهم أن هذا الطبيب خلع لي ضرس آخر من ضروس العقل و أثناء الكشف إرتطم كوعه بصدري و أؤكد مرة أخرى كوعه ، وحينما كانوا يسمعون أفكاري وردت الحادثة على ذهني فإضطربت لأني كنت أعلم أن آي خاطرة ترد على ذهني كانوا يصنعوا لي منها فضيحة و ذلك بالظن حتى أني أكدت لهم أنهم يظنوا خطأ و قلت أن والدتي كانت معي في الغرفة و أنا أكشف لتأكيد برائتي  ولكنهم فهموا الموضوع بأهواءهم وألفوا أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان و بدأت سلسلة من الفضائح و الأكاذيب و التعذيب و لست أدري هل مازال هذا الطبيب على قيد الحياة أم مات ، وأيضا قالوا أني قمت بتشليح ملابسي كذبا و القصة أن هذا الطبيب كتب لي حقنة و عرض علي أن يعطيها لي و لكني رفضت و ذهبت لأحد الممرضات في عيادة بجانب البيت لتعطيني الحقنة و كانت حقن مسكنة لتخفيف الألم .

ثم إنتقلنا للقاهرة عام 2006 و عاودتني آلام الأسنان مرة أخرى و ذهبت إلى طبيب شهير في المعادي و خلع لي الضرس الثالث و قد ظنوا في البداية أن طبيب المعادي هذا هو من تذكرته و صنعوا سلسلة من الألعايب للتأكد من هو هذا الطبيب .
هذه هي قصة و فضيحة طبيب الأسنان التى ذقت من أجلها الويل أنا و جميع أفراد أسرتي و حسبنا الله ونعم الوكيل و أنا الأن أتردد في نشرها خوفا على أخوتي و أمي أن يصابوا بأذى .



ظن البعض أن الثلاثة الوحيدين الذين ماتوا هم تامر عبد الله ومن كانوا معه و لكن هناك ثلاثة آخرون لا يعلم الناس عنهم شيئا وهم سعد الذي كشف تعذيبي ليلة التدبير لقتلي عام 2008 وهذا يعرفه الناس و لكن ما لا يعرفه الناس أن هناك إثنان آخران تم إغتيالهم في اليوم الثاني لوفاة سعد و كان السبب في قتلهما أني كتبت في ذلك اليوم أن تحريك لساني كان بواسطة السحر الأسود وكان الغرض منه إثنائي عن متابع بعض السياسين و كان سيتم إستجواب هذان الإثنان و لكن تم إغتيالهم قبل الإدلاء بالشهادة .

الطريف في موضوع اللسان هذا أن أول مرة تم تحريك لساني كنت أظن أن هذا التحريك بغرض أن هناك من يريد أن يقول لي شيئا و أخذت أتتبع حركة اللسان ظنا أنه سيدلني على حروف و لكني لم أفهم شيئا و في اليوم الثاني وجدت فضائح جنسية بخصوص تحريك اللسان ففهمت أنها كانت حركة جنسية لا أكثر و لا أقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق