الاثنين، 29 أبريل 2013

حياتي


بسم الله الرحمن الرحيم
                                            (33)
ردا على ما جاء في ملفات آمن الدولة من أكاذيب :-
ولدت وتربيت أنا و أخوتي و كتبت هذا العنوان في كافة مراحل الدراسة وهو منزل رقم 33 شارع رشدي حي السبع بنات المحلة الكبري وهو من أغلى و أرقى أحياء المحلة الكبرى ، و كان منزل جدي بجوارنا في نفس الشارع منزل رقم 35 ش رشدي ، ولدت لأسرة متوسطة أبي من من مواليد محافظة الجيزة عام 1946عمل في شبابه كعامل نسيج منذ كان عمره 16 عام في شركة مصر للنسيج حيث جاء لمدينة المحلة الكبرى سنة 1958لأول مرة وكان أبي من الأوائل على مدرسته في المرحلة الإبتدائية وكانت المرحلة الإبتدائية وقتها تعادل المرحلة الثانوية حاليا  و كان حافظ للقرآن الكريم و قد رفض والده أن يكمل له تعليمه ، رغم أن والده كان شيخ بلد و من عائلة كبيرة و يمتلك الكثير من الأراضي الزراعية فترك أبي بلدته في سن 12 عاما و لم يعد إليها إلا أربع مرات في زيارات متقطعة على مدار حياته كلهاٍ و في البداية ذهب لأحد أقاربه في حي المعادي و كان رجل ثري و مكث عنده أربعة أعوام حتى وصل لسن 16 عاما ثم أتي لمدينة المحلة ، ثم في سن 26 تزوج من والدتي في سنة1972و في سن 36 قام بتسوية معاشه من الشركة سنة 1982  ثم سافر للعراق و بقى بها عامين ثم عاد ليعمل في مدينة طنطا كمدير لشركة المدينة المنورة لإلحاق العمالة المصرية للخارج و كان مرتبه عام 1986 ثلاثة آلاف جنيه شهريا ، وقد تعود أبي طوال عمره على الأناقة الشديدة و إرتداء البدلة كاملة ولم يكن يرتدي الجلباب إلا لصلاة الجمعة ، ورغم أن أبي كان خطه شديد الروعة و كان مداوم على قراءة وشراء الجرائد إلا أنه حاول أن يكمل تعليمه و لكن أخذته دوامة الحياة وتكاسل وقد مرض أبي و هو في عمرالرابعة و الثلاثين عاما تقريبا و دخل مستشفي الصدر لعدة أشهر مما أضطر أمي وقتها للعمل في حضانة أطفال لأقل من عامين و لم تعمل أمي قط سوى تلك الفترة و كل ما قيل غير ذلك بهتان وكذب و كنا وقتها أطفال في المرحلة الإبتدائية .
 وقد توفي أبي و أنا في المرحلة الأولى في الجامعة و كان أخي الأكبر قد أنهى المرحلة الجامعية في كلية الإعلام و هو عافاه الله من تولى الإنفاق على الأسرة وحده بعد وفاة والدي والفضل لله ثم لأخي الأكبر فقط في الإنفاق على الأسرة بالإضافة للمعاش الضئيل لأبي من الشركة وقد كان أبي رجل لا يحب الإختلاط بالناس من المعارف و الجيران ما عدا الأقارب و لكن ليس كل الأقارب أيضا رغم أنه كانت علاقاته مع الناس جيدة و لكن خارج البيت لذلك كان يحرص على مقابلة أصدقائه خارج البيت على القهوة ، وقد تعودنا طوال عمرنا أنا و أخوتي و أمي و أبي على إرتداء أشيك الملابس و أن نأكل أفضل الأطعمة وقد نشرت من قبل صور لي و لأسرتي في مراحل مختلفة تبين مستوانا الإجتماعي و أظن الصور لا تكذب ، أبي كان رجل طيب لم أسمعه قط يذكر أحد بسوء و عامة كان قليل الكلام و لكن رغم ذلك كانت شخصيته قوية فلا يجروء أحد على مخالفة أبي داخل البيت ، وكنت إبنته المدللة التى لا يرفض لها طلب ولكن ليس معنى ذلك أني كنت أستطيع أنا أو أخوتي أو أمي مخالفة أمر لوالدي في شئ ورغم ذلك كنت نجتمع من حين لآخر كلنا للعب الكوتشينة أو بنك الحظ و الخاسر كان يشتري للجميع كيمو كونو وننفذ عليه أحكام و نضحك ونلعب وظلت شخصية أبي قوية حتى آخر لحظة في حياته .

أما أمي فقد ولدت لأسرة كان يقولنا عليها زمان من أصحاب الأملاك فقد كانت جدتي لأمي قد ورثت أراضي زراعية عن والديها و كذلك جدي ورث عن والده عدة أراضي زراعية و قد ولدوا في أحد قرى محافظة الشرقية وبعد زواجهم سافرا للقاهرة و سكنا في حي السيدة زينب و بقيا في القاهرة لمدة 17 عاما و قد عاصر جدي على الكسار و مسرحه في القاهرة  وهو من مواليد 1903 وقد كان جدي و جدتي ينفقان من عائد أرضهم الزراعية أو بيع قطع منها وقد أنجبا في القاهرة ثلاثة أولاد وبنت مات منهما إثنين ثم أتيا لمدينة المحلة الكبرى ليعمل جدي في شركة مصر للغزل و النسيج أيضا كعامل نسيج وقد كان جدي يحكي لنا عن ذكرياته في الفترة التى قضاها في القاهرة .
إشترى جدي في مدينة المحلة منزلين ليسكن فيهما هو أسرته بعد أن باع عدد من الأراضي الزراعية ، وقد أنجبا ثلاث بنات في مدينة المحلة و كان أمي آخر العنقود و قد أنجباها و هما كبيران في السن وكان منزل جدي الأول يتكون من دورين الدور العلوي يتكون من شقة في إتجاه الشارع  كانا يسكن فيهما جدي وجدتي و أمي و أخواتها و حجرات أخرى في الدور الثاني في إتجاه الداخل منفصلة عن الشقة بسلم خاص و جدار مؤجرة أما الدور الأول فكان يتكون من حجرات منفصلة مؤجرة لناس فقراء و كان ذلك في الخمسينات وكان ذلك شئ عادى أن تؤجر الحجرات بهذا الشكل ولكن جدي بعد سن السبعين و بعد أن زوج أبنائه كلهم وخرج على المعاش من الشركة قرر ترك شقته لحفيده ليتزوج فيها و نزل ليسكن في أحد حجرات الدور الأول كإيثار منه لحفيده على نفسه .
 منزل جدي هذا و الذي بني منذ مائة عام في أرقى أحياء المحلة الكبرى هو ما تم تصويره و إدعوا كذبا أننا كنا نسكن فيه و نحن لم نسكن في هذا المنزل قط و إنما كنا نسكن في منزل بالإيجار في نفس الشارع وقد تم هدم المنزل الذي كنا نسكن فيه منذ سنوات عديدة ، ويذكر هنا أن جدي بعد خروجه على المعاش من الشركة و رغم إمتلاكه لمنزلين يحصل على إيجارهم و كان لديه رصيد في البنك إلا أنه بعد الستين وهب نفسه لأحد الجوامع تقربا لله و كان لا يكاد يفارقه ، المنزل الثاني لجدي كان أيضا دورين وكان كله مجموعة من الحجرات و كان شبه خالي وكان جدي يستخدمه فقط لإستعمال دورة المياه التى كانت خاصة له بعد أن نزل لحجرة الدور الأول في المنزل الأول وكان المنزلين متجاورين وبينهم باب داخلي يصل بين المنزلين .

أمي وصلت في التعليم حتى المرحلة الإعدادية وتوقفت لتتزوج و هي كانت ذكية أنيقة عودتنا على الشياكة و حرصت منذ الصغر على وجود مكتبة في البيت ، وكانت تحرص على شراء الكتب والقصص لنا من كنا أطفال صغار و حينما بلغ أخي الأكبر الصف الثاني الثانوي كانت تحرص على إعطائه مبلغ من المال و شنطة ليسافر لمعرض الكتاب و يأتي بهذه الشنطة مليئة بالكتب المختلفة فنقرأ جميعا في هذه الكتب وكان لكلا منا أنا وأخوتي رحلة سنوية نقوم بها في الرحلات المدرسية بالإضافة لذهابنا للنادي الذي كان داخل الشركة و الذي كانت أمي تشترك لنا فيه فكنت أذهب للنادي منذ المرحلة الإبتدائية أما أخوتي فقد كان يذهبوا للنادي لممارسة الرياضة كالجودو و كرة القدم منذ سن ثلاث سنوات كما أننا كنا نأخذ الدروس الخصوصية منذ المرحلة الإبتدائية .
أبي لم يكن أبدا عاطل كما إدعى حثالة نظام مبارك و أذكر في المرحلة الثانوية أن أبي كان يعطيني شهريا 500 جنية مصاريف الدروس هذا بخلاف المصروف الشخصي و الملابس و الكتب الخارجية و غير ذلك وقد توفي والدي و نحن كبار آي لم نكن أيتام مطلقا  كما إدعوا ، وبعد وفاة والدي أقام أخي الأكبر في القاهرة وعمل بها و لم يكن يأتي إلا كل شهر مرة لإعطاء أمي مصاريف البيت أما أخي الأصغر فقد كان يقضي كل وقته خارج البيت بين الدروس و المدرسة و التمارين الرياضية و في الصيف كان يسافر قرية مينا السياحية للعمل ، وكنت أنا و أمي نقضي معظم الوقت معا لذلك بعد وفاة والدي بدأت بعض الخلافات تنشب بيني و بين أمي والتى لم تكن موجودة من قبل و قد إنتهت هذه الخلافات بشكل كبير بعد سنوات قليلة حيث كان سببها وفاة والدي و أننا حزنا عليه و كذلك تدخل أمي في دراستي بدفعي للمذاكرة بالخناق ظنا منها أن هذا يجدي نفعا وكان هذا يزعجني حيث لم أتعود عليه في طفولتي فكيف أقبله و أنا في سن الشباب .
بدأت مأساتي مع آمن الدولة بعد سنوات قليلة من إنتقالنا من سكننا في السبع بنات الذى حصل صاحب المنزل على إزالة له عن طريق الرشوى للموظفين فتركناه ودفعنا لمغادرته و هو الحي الذي يعرفنا فيه الجميع ويعرفنا الناس فيه أنا و أخوتي و أهلي بالأدب و الأخلاق و التفوق الدراسي و الشياكة في الملابس لحي آخر أقل منه لا يعرفنا فيه أحد و لكنه لم يكن أبدا عشوائيات كما إدعوا ، بل أن من أهم أسباب مشاكلنا فيه هو الشقة الجيدة التى أخذناها في أحد العمارات و هذه العمارة كانت ملك لرجل متزوج من ثلاث نساء و كل أبنائه كان طامع في هذه الشقة التى كتبها الرجل لأحد زوجاته ، مما جعلهم يكنون لنا العداء دون ذنب ثم زاد على ذلك أننا لم نكن نحب الإختلاط فلم نختلط بأحد منهم مما زادهم عداوة لنا وقد ذقت في تلك الشقة الرسوب لأول مرة في حياتي بعد أن كنت متفوقة و لم تمر ثلاث أعوام إلا وتوفي والدي في تلك الشقة و عمري عشرون عاما و أخي الأكبر ثلاثة و عشرون عاما و أخي الأصغر ستة عشر عاما وقلت سابقا أن أخي الأكبر هو من تولى الإنفاق علينا .
وبعد وفاة والدي كنت أنا و أمي ذات يوم في حينا القديم بالسبع بنات عند أحد قريباتنا هناك ثم خرجنا و قد كانت معنا والدتها وهي زوجة خالي و صممت أن نمر معها من أحد الشوارع و بالفعل مشينا معها وكان قبل ذلك بأيام وقعت جريمة قتل لمخبر في ذلك الشارع و قيل أنه كانت هناك فتاة في تلك الشارع مع عدد من الشباب يفعلوا الفاحشة و أن هذا المخبر ضبطهم فقتلوه ولم يعثروا على الفاعلين وكان عمري عشرون عاما .

 ولسوء حظي أن أمر في ذلك الشارع مع والدتي و أحد قريباتنا عقب الحادث بأيام و الذي لم يكن غريبا علي ، ففيه الحضانة التى كنت بها طفلة و به مدرستي الإعدادية و هو من أرقي الشوارع و ليس حارة كما إدعوا و ثمن الشقة فيه تصل لمليون جنيه إن لم يكن أكثر من ذلك و به مدرسة الفراير و مدرسة النوتردام ، المهم أن حظي العاثر أنه يبدو أنني كنت الفتاة الوحيدة التى تمر بالشارع بعد الحادث لذلك ظنوا أنني من يبحثوا عنها .

 و لأني لم أكن مثار شبهات كما إدعى الحثالة ولم يكن علي آي شائبة  فلم يستطيعوا إستدعائي و التحقيق معي أبدا ، و لكنهم لو سألوا جيدا عني لعرفوا أن مروري في تلك المنطقة أو آيا من شوارعها شئ عادي حيث هي المنطقة التى ولدت وتربيت بها ، ولكن يبدو أنهم إكتفوا بالسؤال عني في الحي الجديد و بدأوا يتجسسوا علينا عن طريق أحد زوجات ذلك الرجل صاحب العمارة التى نسكن بها و كانت تسكن في الشقة المجاورة و كانت شديدة الحقد علينا هي و إبنها الذي جعلوه مرشد لآمن الدولة .

ويا ليتهم إكتفوا بذلك فلقد بدأوا يشيعوا عني في تلك المنطقة الجديدة إشاعات تلوث سمعتي و كان الناس لا يعرفونا فبدأوا يصدقوا ما يقال من أكاذيب ، ولسوء حظي مرة أخرى كانت تلك الفترة التى بدأوا يتجسسوا علينا فيها هي الفترة التى تلت وفاة والدي وبداية  الخلافات التى  كانت بيني وبين أمي ، وبدأت أسمع كل كلمة تقال داخل بيتي تنتشر في الشارع و المنطقة الجديدة التى نسكن بها ولا يعرفنا فيها أحد ، وكان يأخذوا كل كلمة حتى لو قيلت على سبيل المزاح أو في لحظة غضب على أنها حقائق بالأضافة لما كانوا يضيفوه كلاب آمن الدولة من أكاذيب ، و لكني مع الوقت جعلت الناس في المنطقة التى أسكن بها لا تصدق ما يقال عني وبدأت الناس تفهم كذب ما يقال و أرى في أعينهم نظرات الإعتذار ولم ننتقل للقاهرة إلا و الناس في تلك المنطقة لا تصدق فينا ما قيل من أكاذيب .
بعد عشر سنوات تقريبا إنتقلنا للقاهرة و لكن آمن الدولة ظل يتابعني و يتجسس علي و على بيتي و لست أدري ما هي خطورتي لكلي يتجسسوا علي كل تلك السنوات الطوال دون ذنب و يلوثي سمعتي لأنهم لا يستطيعوا أن يقوموا بعملهم كما يجب و يجدوا الجاني الحقيقي في قضية لا علاقة لي بها .
وقد ذكرت من قبل أني عذراء و الإعتداء الوحيد الذي تعرضت له ولا يعرف به أحد كنت تحت سن السادسة ، حيث كانت لنا جارة كانت أمي تحبها و تعتبرها كوالدتها و كانت صديقة لجدتي و تعمل خياطة سافرت ذات يوم للمصيف مع زوجها وأبنائها و لكنها  تركت أحد أبنائها في الشقة وحده وكان وقتها في الفرقة الأولى لكلية الآداب وعمره حوالي 18 عاما في ذلك الوقت و كانت أمي ترسل له الطعام وذات يوم طلبت مني أمي أن أخذ طبق من الكفته و أعطيه له فذهبت و كنت طفلة أقل من ست سنوات فإعتدي علي و أنا بكامل ملابسي ، فذهبت لأمي و قلت لها ما حدث فأخذتني لأحد الممرضات في الشارع و كشفت على و تأكدت أني عذراء و قد قالت أمي لوالدة هذا الشاب بما حدث و عنفته بشدة و لولا علاقة أمي بوالدته لإشتكته في الشرطة ولم يعلم أبي و لا أخوتي شئ عن الموضوع مطلقا ، ومرت السنوات ليصير هذا الشاب مدرس و أخذ لديه درس خصوصي و أنا في الإعدادية و قد نسيت ما حدث وهو الآخر قد هداه الله و نسي .
لقد سكنا في المحلة الكبرى في شقتين الأولى في السبع بنات كما قلت كانت في منزل دور أرضي يتكون من شقتين و هناك صالة خارجية للشقق يبلغ طولها عشرين متر و عرضها يتسع و يضيق وأكبر إتساع لها ستة أمتار و أقل إتساع مترين و كلها قد غطت بالبلاط و شقتنا كانت في نهاية تلك الصالة العشرين مترا التى تفصل باب شقتنا عن باب الشارع و كانت تتكون الشقة من حجرتين و مطبخ في بداية الشقة على الشمال و حمام و مسقطين أحدهما داخل الشقة و الآخر خارج الشقة و ممر داخل الشقة طوله حوالي تسعة أمتار و عرضه مترين و قد قمنا بصنع سقف للمسقط الداخلي ليصبح حجرة ثالثة . وقد كان لكلا من الشقتين سطح منفصل و كان سطح شقتنا كله مسفلت بالأسفلت .
أما الشقة الثانية في المحلة التى إنتقلنا لها فقد كانت تتكون من ثلاث حجرات و صالة كبيرة مربعة و حمام و مطبخ في الدور الثالث و هي ليست في العشوائيات أبدا و قد نشرت صورا لنا فيها تبين شكل الشقة و حالتنا الإجتماعية .
أبي كان يحبني حبا شديدا وآخر مرة رأيته يختلف مع أمي كنت في سن العاشرة و كانت خلافات كآي بيت في بداية حياتهم الزوجية ، و لم يضربني أبي قط في حياته سوى مرة واحدة وكنت صغيرة حيث خاصمته شهرا كاملا بسبب خلاف له مع أمي ثم تصالح مع أمي و ظللت أنا على خصامي و لأنه كان يحبني فلم يتحمل خصامي فضربني و كانت المرة الأولى و الأخيرة التى يضربني أبي فيها ، وكان أبي يرفض دائما أن أصنع آي شئ في البيت من أعمال البيت أبدا ، وقد تربينا في أسرتنا بشكل كبير على لغة الحوار .


أما عن والدي رحمه الله وقد توفي وعمري 20 عاما فقد كنت الإبنة المدللة له و التى لا يرد لها طلب و قد كان أبي يحبني حبا شديدا و أنا أيضا كنت أحبه حبا شديدا إلا أني كنت كثيرة الدلع عليه و لم أعرف حقا قيمته إلا بعد وفاته رغم أن أخي الأكبر لم يقصر معي مطلقا بعد وفاة أبي ، وكانت وفاة أبي صدمة لي حتى أني بقيت لعامين بعد وفاته لا أستطيع النوم ليلا و كنت كل يوم أسمع مفاتيح أبي توضع في باب الشقة كعادته قبل الوفاة فأظن أنه سيدخل علينا و لازمني لفترة طويلة حلم أن أبي في مكان ما مختفي عنا و لم يمت و كنت أرى هذا المنام لفترات طويلة ثم أستيقظ من النوم لأجده حلم .

أمابالنسبة للرقص فأنا لا أجيد الرقص أبدا و كل معارفي و أقاربي و جيراننا يعلموا ذلك آي أنه من السهل جدا التأكد من تلك المعلومة فلا أذكر فرح في العائلة أو غيرها قد حضرته إلا كنت أتفرج فقط فأنا شخصية هادئة بطبعي و لا أنفعل و أتعصب إلا حينما أتعرض لإستفزاز شديد ، وكل من يعرفني يعلم أني لم أكن مثل الآخريات أحب التنطيط أو الرقص أو غيره مما يستهوي الفتيات فأنا رصينة بطبعي في غير إنطواء حيث أتحدث مع الجميع و أتبادل الحديث و الضحك أحيانا و لكن بإتزان ، و أتحدى آي شخص في نظام مبارك يثبت أني قمت بالرقص خلال الخمس سنوات ونصف الماضية و التى تمت مراقبتي فيها ولو داخل بيتي ، وقد ذكرت ذلك من قبل .

أما حكاية أيمن نور فقد كان ينتظرني يوم 6 أبريل ومعه المذيعة بثينة كامل و كانت هناك جهات خارجية قد وجهته لمحاولة الزواج بي و قد ذكرت من قبل لما لم أنزل في ذلك اليوم و لست أدري من أقنع أيمن نور بأني قد أتزوج من شخص متزوج من أخرى أو أتزوج من شخص لأصل به للسلطة ، على أية حال نظام مبارك و الجيش إعتبروا مسألة زواجي خط أحمر غير مسموح به و ذلك لأنه مرسوم على يدي الشمال و على إصبع الخنصر بالتحديد صور لي و بجواري رجل على رأسه ما يشبه التاج و شعره كثيف من الأمام ، ورغم عدم سعيي للسلطة أو حتى معرفتي من هذا الشخص المرسوم على يدي إلا أنه إعتبروا ذلك خطورة على مناصبهم لذلك نظام مبارك منع زواجي إلا من شخص يتبعهم لذلك أرسلوا لي شخص يعمل في مكتب بطرس غالي و تقدم لخطبتي و لكني رفضت و كذلك لمحوا لي للإرتباط بأكثر من شخص شرط أن يكون تابع لنظام مبارك و لكني لم ألتفت حتى جمال مبارك لمحوا لي للإرتباط به و شاهدوا مسلسل الملك فاروق و كيف تم إسقاط شخصية الملكة ناريمان على شخصيتي و لكني رفضت أن أكون طريق التوريث فضلا عن أني لا أسعى لسلطة و من سيتزوجني إذا ما بقيت على قيد الحياة لابد أن يكون شخص إنتحاري لا محالة ، كذلك دور إسرائيل الرئيسي في كل ما مضى هو دور أساسي أيضا لا شك .

أما عن وزني فهو 58 كيلو و أما عن جمالي فأنا أرى نفسي جميلة منذ نعومة أظافري و كذلك كل من حولي كان يراني جميلة و على آية حال الجمال نسبي و الأهم من جمال الوجه و الجسد هو جمال الروح .

أرجو أن أكون أجبت عن بعض الأكاذيب التى شغلوا الناس بها
Top of Form



حرب أكتوبر


بسم الله الرحمن الرحيم
                                       (29)
حرب اكتوبر :-

منذ سنوات كتبت وجهة نظري الخاصة فيما حدث في حرب اكتوبر 1973 و أردت الآن اعادة شرح الفكرة كما كتبتها من قبل ، و هي كالآتي في ذلك الوقت كانت أمريكا و الغرب في حاجة ماسة لقناة السويس وكانت حالة الحرب في المنطقة تمنع استخدام القناة كواحد من أهم المعابر المائية في العالم وبالطبع كانت المنطقة معطلة بعد نكسة 1967 و استيلاء اسرائيل على سيناء ، وكانت وقتها اسرائيل تمتلك القنبلة الذرية ورغم أن أمريكا كانت تساند اسرائيل و الإتحاد السوفيتي كان يساند مصر و كان هذا يحدث بعض التوازن و لكن علاقة مصر و الاتحاد السوفيتي ساءت قبل الحرب بفترة قليلة و أظن أن هذا كان متعمد .

وأعتقد أن الرئيس السادات قد اتفق مع الرئيس الأمريكي نيكسون على خوض الحرب مع اسرائيل مقابل أن تمنع أمريكا اسرائيل من القاء القنبلة الذرية على مصر و على الجانب الآخر أن يلزم السادات بإبرام اتفاقية السلام مع اسرائيل عقب استعادة الأراضي المصرية ، لذلك أعتقد بدرجة كبيرة أن السادات هو من صنع الثغرة أثناء حرب اكتوبر لتكون مبرر أمام الشعب حين يعقد اتفاقية السلام مع اسرائيل وفقا لإتفاقيته مع نيكسون .

ولكن ما أخطأ فيه السادات هو بنود تلك الإتفاقية المجحفة التى أعتقد أنه كان قادر على تسوية اتفاقية أفضل بشروط عادلة وقتها و أن تكون مؤقتة و إن كانت ضرورية أو ملزمة وقتها إلا أنها الآن لم تعد ملزمة و لكن وفقا للبنود المجحفة التى وضعت وقتها فقد حملت مصر و القضية الفلسطينية و المنطقة ثمنا باهظا .

مرة أخرى لقد قلت وكتبت هذه الفكرة منذ سنوات و أنا الآن أعاود
Top of Form 

تاتشر



صنع فيلم عن الراحلة مارجريت تاتشر منذ سنوات وتم إسقاط القصة علي شخصي ويبدو أن هذا كان بموافقة من السيدة مارجريت تاتشر ويبدو أن هذا كان سبب وفاتها وهذا مؤسف للغاية ، وأنا أقدر موقف كل شخص أيدني مهما كانت داوفعه ولا أملك مكافأته ولكني أطلب من الله أن يكافأ عني كل من نصرني بخير الجزاء إذا صدق ظني .
ولكني على الجانب الآخر كنت أختلف مع الراحلة في فكرها السياسي و إنحيازها للأغنياء على حساب الفقراء و تأييدها لنظرية البقاء للأقوى التى لا تصلح لعالم البشر ، وبما أن الإنسان يتغير بمرور الزمن فربما كان تأييد مارجريت لي كان نوعا من التغيير ربما لا أدري .
على كل حال أسأل الله أن يلهم أسرتها الصبر .

Top of Form
Bottom of Form

بوش الإبن



بسم الله الرحمن الرحيم
(56)
اليوم صنعت الولايات المتحدة الأمريكية حفل للسفاح جورج بوش الإبن الذي قتل مليون عراقي ، وكان شريك أساسي في كل ما حدث لي و لأسرتي من انتهاكات و يبدو أن التكريم كان لأنه كان من قام بأكبر مجهود و صفقة مع الجانب المصري لتلويث سمعتي .

و ما زلت أتذكر كيف قامت زوجة جورج بوش الإبن بالتعاون مع سوزان مبارك لصنع حملة للكشف عن سرطان الثدي في مصر و أشعروني بآلام في صدري حتى أذهب للكشف و كانا يدبران وقتها لفضيحة جنسية لي و لكني كشفتهم سريعا وكان منذ خمس سنوات و ثمانية أشهر و في بداية تسليط السحر الأسود على جسدي .
Top of Form


قصة بهنسي


بسم الله الرحمن الرحيم
                                (12)
قصة بهنسي:-
يحكى أن كان هذا الفتى الصغير بهنسي والذي نشأ في أحد كفور مصر العديدة الفقيرة المنتشرة في ربوع مصر و كان والده ووالدته يؤجران عدة قراريط من الأرض ويقوموا بزراعتها ويحصدان المحصول لبيعه وكان لديهم منزل شديد الفقر مبني من الطين لا يكاد يوجد به آي أثاث سوى سريران أحدهم في غرفة والديه و الآخر في حجرة أخرى يتشارك فيها بهنسي مع أخوته الخمس  و كان بعضهم يتخذ فراش على أرض الغرفة حيث كانوا ست أشقاء فتاتين وأربع فتيان .
كانت أسرة بهنسي لديهم معزة و بقرة داخل البيت ليحرثا بها الأرض و كان طعام أسرة بهنسي اليومي هو الخبز الذي تقوم والدته بصنعه بالإضافة للقليل من الجبن مع بعض الخضار بإستثناء يوم الخميس من كل أسبوع حيث كانا يأكلون اللحوم أو الدجاج .
كانت حالة أسرة بهنسي غاية في الفقر و بالطبع لم يتعلم أى من أشقاء بهنسي و إن كان بهنسي قد دخل المدرسة لعامين و لكنه تركها و لم يكمل بها حيث لم يتحمل والده القدرة على نفقات التعليم كما أن بهنسي لم يكن يهوى الدراسة من الأساس.
كان بهنسي و أشقائه يساعدون والدهم ووالدتهم في فلاحة الأرض و حينما كانا لا يزرعا كان ينزلان الترعة حتى أنه و أخوته قد إلتقطا البلهاريسيا و أمراض الكبد من مياه الترعة الملوثة ولكن كل سكان الكفر لديهم نفس الأمراض و سيذهبان للوحدة الصحية ليأخذوا برشمتين ويكونوا فل الفل ، هكذا قالوا لأنفسهم !.
كبر بهنسي في الكفر وهو يرى عمدة القرية الفاسد و الذي كان يحشد أهالي الكفرأيام الإنتخابات و يعطي كلا منهم كام جنيه ليذهبوا ليدلوا بأصواتهم للمرشح الذي تعود أصوله لنفس الكفر و كان هذا يسعد أهالي الكفر كثيرا أن أحد أبناء الكفر وصل لهذا المنصب الكبير و رغم أنه لم يكن يزورهم و لا يؤدي آي خدمات لكفرهم الفقيرإلا أن بهنسي كان يسعد كثيرا بهذه الجنيهات القليلة التى تعطى له و لباقي أشقائه و يرى أن ذلك شطارة و أنه مكسب يستحق أن يأخذه ورغم أن هذا النائب الذي إنتخبوه فاسد و لص إلا أنهم رغم ذلك كانوا يقولون عنه رجل فهلوي و عرف يلعبها صح ليصل لهذا المنصب الرفيع الذي يفخرون به .
وصل بهنسي لسن التجنيد و ذهب ليلتحق بالجيش و كان متضايق أنه سيمضي عدة سنوات في الجيش إلا أنه و بعد الذهاب للتقدم للخدمة تم إختياره ليكون أحد عساكر الأمن المركزي و علم بهنسي من بعض زملاءه أن عسكري الأمن المركزي هو مرفه و يخضع للشرطة و يعطى مكافأت ووجبات جيدة بشكل يومي و كان هذا بالنسبة لبهنسي قمة السعادة حيث سيرتاح طوال اليوم و يحصل على مكافأت ووجبات و هذا بالنسبة لبهنسي قمة الرفاهية بالنسبة لحياته المدقعة في الكفر الذي يعيش فيه مع أسرته و كل ذلك مقابل فقط أن ينفذ الأوامر التى يطلبها منه الباشا و علم بهنسي أن الباشا هو ضابط الشرطة ، وفكر بهنسي أن هذا الأمر جيد للغاية فماذا سيطلب منه الباشا سوى القبض على المجرمين و ربما ضربهم ، بسيطة هذا ما قاله بهنسي لنفسه .
في أول أجازة نزل فيها بهنسي لأسرته أسرع ليبشر أسرته أنه تم إختياره ليكون أحد عساكر الأمن المركزي و بالطبع سعدة أسرة بهنسي كثيرا فقد كانوا كلهم أسرة معدمة لم تتلقى آي تعليم و تعتبر المكسب شطارة بصرف النظر عن مصدره .
ذات يوم و بهنسي يقف في الخدمة نادى عليهم الباشا أن يكونوا في وضع الإستعداد لأن هناك بعض المشاغبين و المجرمين يجب أن يؤدبوا و أن يستعد كلا منهم بالشومة التى وزعها عليهم عسكري القسم و قد تعلم بهنسي و زملاؤه الطاعة العمياء فكل ما يقوله الباشا صحيح وما دام قال إن هؤلاء مجرمون إذن فهو على حق أوليس هو الحكومة التى تعرف كل شئ !! و فجأة أعطاهم الباشا إشارة الهجوم و بدأوا في الضرب ثم أمرهم الباشا أن يقوموا بسحب فتاة و فتى من هؤلاء المشاغبين لأحد الزوايا و بالفعل قام بهنسي وزملاؤه بتنفيذ الأوامر .
ثم أمرهم الباشا أن يخلعا ملابس الفتى و الفتاة ورغم أن بهنسي تفاجأ في البداية بالطلب إلا أنه يعلم أن عليه أن يطيع الأوامر، أخذا الفتى و الفتاة لأحد الغرف و بدأ بهنسي يرى في عيون الباشا نظرات غريبة هي مزيج من الإستمتاع و الشراسة و لكنه لم يجرؤ أبدا أن ينظر في عيون الباشا الذى طلب منهم بعد ذلك تقييد الفتى و الفتاة ثم أمرهم الباشا أن يكفوا لأنهم سيقوم هو بنفسه بالباقي و هكذا بدأ الباشا في سلسلة بشعة من التعذيب وهو شديد الإستماع بما يفعل و كان بعض زملاء بهنسي يضحكون و هم يشاهدوا هذا المشهد و تساءل بهنسي في نفسه لحظات لماذا يستمتع الباشا بهذه البشاعة و لماذا يضحك زملائه وهم يشاهدون عورات الفتى و الفتاة و يسمعون صرخاتهم و يرون آلامهم و لكن خاطرات بهنسي لم تستمر سوى للحظات قليلة حيث أكد لنفسه أن الباشا يصنع الصواب و لماذا لا يشارك زملاؤه الضحكات وبدأ بهنسي يبتسم ويقول لنفسه إنهم يتعروا في الكفر لنزول الترعة و لا شئ في ذلك و لم يقل لهم أحد شئ على ذلك فقد تعود بهنسي على رؤية التعرى دون بأس في ذلك ، و حمد الله بهنسي في سره أنه ليس من هؤلاء المشاغبين كما أنه يتمتع بحماية الباشا ما دام يطيع الأوامر ، وهو يتذكر زميل له لم يطع الأوامر مرة كيف تم حبسه عدة أيام في غرفة مظلمة و تعذيبه وجلده .
عاد بهنسي مرة أخرى للكفر و أخذ يقص على أسرته كيف قبضوا على المشاغبين و كيف تم تعذيبهم و يحكي ذلك بفخر فردت والدته عليه " يستهلوا اللي جرالهم إيه اللي خرجهم من بيوتهم ليعارضوا الحكومة " ورد والد بهنسي " عفارم عليك يا بهنسي إنك أدبت العيال المشاغبة دول " هكذا كانت أسرة بهنسي لا تعرف شيئا عن السياسة و لا عن الدين ولا عن الحلال و الحرام رغم أنهم ربما كانوا أكثر المتضررين من فساد البلد وما يحدث فيها ولكن القليل كان يشعرهم بالسعادة حتى لو كان هذا القليل مال حرام ، ذهب والد بهنسي للجامع ليصلي و كان يقرأ فاتحة الكتاب بالكاد و أخذ يدعو الله أن يوفق إبنه بهنسي في عمله و أن يرضى عنه الباشا !!
وهكذا كان أمثال بهنسي كثر في نجوع و كفور و قرى مصر !!!!!!!!!

قصة مهاب


بسم الله الرحمن الرحيم
                                    ( 11 )
قصة مهاب :-

يحكى أن :-
 إنه في بلاد السان السان بجوار نهر السيل كان يوجد مصنع كبير وبه عمال كثير كثير ، و كان المدير لهذا المصنع الكبير فاسد خطير سرق العمال و كذلك المال و أهلك الحال ، وذات يوم إخترع أحد المهندسين العاملين بالمصنع إختراع مهم و هيجلب أموال كثير ، فذهب ذلك المهندس و كان يسمى" مهاب "إلى صاحب المصنع ويسمى "شاهبان "، فقام المهندس مهاب بتقديم إختراعه للمدير  " شاهبان "، فإنبهر " شاهبان" بالإختراع ووعد "مهاب " أنه سيعمل على تنفيذ إختراعه ونشره و الإستفاده منه في المصنع لزيادة الإنتاج ، وخرج "مهاب " ينتظر وعد "شاهبان "الذي أضمر "لمهاب " غير ما أظهر .
كان للمدير "شاهبان "سكرتير يسمى" نخبنتان "و كان ينال من أموال الفساد والسرقة و البهتان فكان "شاهبان "يعطيه ربع غنيمة الفساد و يحتفظ لنفسه بثلاث أرباع الغنيمة ، وهكذا علم " نخبنتان " بإختراع "مهاب "و بدأ الإثنان يدبران المكيدة لمهاب ليستوليان على الإختراع و يلقيانه في غياهب السجون و النسيان و بالفعل نجحا في المكيدة و دبرا الخديعة .
ولكن عمال المصنع لم يقبلوا بظلم مهاب و ثاروا على المدير شاهبان و أبعدوه عن المصنع  ، و أتوا بمدير جديد للمصنع و يسمى " غبستان " ، ولكن اللئيم " نخبنتان " كان من المكر والدهاء أن أخذ جانب العمال و تظاهر أنه في صفهم رغم أنه كان يعتصر من الغيظ خاصة بعد أن فقد ربع غنيمة الفساد و قرر أن ينتظر الفرصة للعب لصالح مصالحة و تحين الفرص .
وإنتظر العمال أن يوفي " غبستان " بوعده و يرد " لمهاب " حقوقه و لكنه لم يفعل و عاد العمال ليثوروا و لكنهم هذه المرة وكلوا " نخبنتان " ليتحدث بإسمهم مع " غبستان " في أن ينفذ وعوده و لكن اللئيم "       "نخبنتان "إنتهز الفرصة ليساوم " غبستان " ويتفاوض معه إما أن يعطيه ما كان يعطيه له " شاهبان " أو أن يحرض عليه العمال و يعيد " شاهبان " للمصنع ، ورغم أن العمال كانوا على حق في مطالبهم إلا أنهم فوضوا عنهم اللئام الذين إغتنموا الفرصة للتفاوض على مصالحهم و قضم جزء من الكعكة .

بداية الحكاية


بسم الله الرحمن الرحيم
                                                  (25)
بداية الحكاية:-

حينما دخلت للإنترنت للمرة الأولى كان ذلك عام 2007 و لا أتذكر الشهر بالتحديد و أخذت أتصفح العديد و العديد من المواقع فوجدت مستوى الموضوعات سطحي للغاية و بعضها شديد التفاهة و مستوى اللغة في الحضيض و لم يكن وقتها الإقبال على الأنترنت كبير ، وقررت أن أعرض وجهة نظري في عدد من الموضوعات التى كانت تعرض في عدد من المواقع و كانت نيتي وقتها أن يقرأ أحدهم أحد آرائي فيستفيد بها و عسي أن يهتدي و لو شخص واحد لما أكتب .
ثم في شهر يوليه عام 2007 ظهر برنامج لعمرو خالد و أنزل على برنامجه رابط البرنامج على النت و بالفعل دخلت للموقع وإشتركت به بنية أن هذا الموقع يشاهده عدد كبير من الشباب وهذا يتيح لي نشر آرائي بشكل أوسع و بدأت أتفاعل مع البرنامج وأوجه له النقد و الملاحظات على موقع البرنامج ووجدت صدى كبير لما أكتب في عدد كبير من البرامج الدينية بهجوم كبير على ما أكتب ، وبدأت في الكتابة في الشآن الديني ثم إنتقلت لشئون أخرى إجتماعية و سياسية و كان ذلك بداية الفضائح .
فقد كتبت موضوع في السياسة عن شكل الحكم في مصر و عن أن الحاكم يجب أن يستعين بمجموعة من العلماء و المفكرين و الفلاسفة في شئون الحكم ...الخ  و أن كل مجتمع ينضح بما فيه و تكلمت عن السادية لدى بعض رجال الشرطة فصنعت لي فضيحة كبري و قد علمت فيما بعد أن من صنع لي هذه الفضيحة هو هشام طلعت مصطفى ، وكنت في ذلك الوقت متابعة جيدة لعالم السياسة صحافة و إعلام و كتب بالإضافة لقراءتي السياسية في سنوات سابقة و قد لاحظت في تلك الفترة بواسطة ربط الأحداث ببعضها البعض أن أمريكا و خبراء في الصحافة و السياسة من أمريكا بالتحديد يظهروا بكثرة في الفضائيات و يحرضوا بشدة ضد إيران و فهمت بالتحليل و المقارنة وربط الأحداث أن أمريكا تعد لضرب إيران و عدة دول عربية و تحاول أيضا تصدير النموذج التركي للمنطقة ولكن ليس النموذج المتواجد حاليا و لكن النموذج الذي كان متواجد منذ عقود في تركيا و لكني لم أتطرق للموضوع في كتاباتي بإستثناء تحذير من النموذج التركي .
نعود مرة أخرى للفضيحة التى صنعوها لي في ذلك الوقت وكتبت عنها الصحف الغربية و بالتحديد الصحف الأمريكية و رغم علم أفراد أسرتي بما حدث إلا أننا لم نتناقش في الأمر مطلقا بإستثناء أن أخي الأصغر عاد للمنزل حزينا و قال لي إن من يقول الحق في هذه البلد يلقى الآذى و كان هذا كل ما فعلوه في ذلك الوقت فضيحة في جريدة محلية على ما أظن، وعلمت أنا بتفاصيل الفضيحة وما حدث من سقطات اللسان و من الإسقاطات في البرامج الدينية ، و دخلت لموقع عمرو خالد وحاولت أن أبرأ نفسي مما قيل ، ثم واصلت بعدها الكتابة على نفس الموقع في مواضيع دينية وإجتماعية أيضا وكان هناك متابعة لما أكتب من الصحافة المصرية و العالمية و البرامج الدينية .
حتى كتبت موضوع عن تعدد المذاهب في الإسلام ورفضت مبدأ تعدد المذاهب و تقسيم العالم الإسلامي لشيع وقبائل و إستشهدت بالآيات القرآنية و يبدو أن هذا المقال فهم في الغرب أنه تحريض ضد الشيعة و لم يكن هذا ما أعني مطلقا و إنما قصدت أن المسلم حر أن يأخذ من كل مذهب أفضل الآراء و أقربها للشرع و لا يتقيد بمذهب بعينه لأنه حتى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك مذاهب في الإسلام وقد إكتمل الإسلام بوفاة الرسول صلى الله عليه و سلم ، ووقتها إستشعرت تصديق عمرو خالد لما قيل عني من فضائح  فإنصرفت عن موقعه و صنعت مدونتي الخاصة .
وقد خشيت وقتها أن يستغل مقالي عن المذاهب في مخطط ضرب إيران لذلك قررت وقتها كشف المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة بكل تفاصيله كضرب سوريا و حزب الله وحماس و ما يحدث في دارفور في ذلك الوقت من حروب وأن هذه الحرب ستقوم بها أمريكا و الغرب و سيدفع تكاليفها العرب بخداعهم ، وكان ذلك بمثابة الكارثة التى إنقلبت بها الدنيا رأسا على عقب وهاج و ماج الغرب و بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وعلم العالم أجمع بتفاصيل ذلك المقال و كذلك الصحافة المصرية و النخبه المصرية الوقحة  و لكن الشارع المصري كان مغيب تماما و لا يفقه شئ عن آي شئ في ذلك الوقت سوى الفضائح .

وبدأ من ذلك الوقت سلسلة من التعذيب لي و لأخي و لأسرتي و الفضائح و الإهانة و السحر الأسود والتجسس و التصنت و كان الإعلام المصري من أقذر ما يكون بإستثناء قلة ولم يفكروا لمرة واحدة في التواصل معي لمعرفة الحقيقة و طلبت الولايات المتحدة الأمريكية معلومات عني فأعطيت لها معلومات كاذبة عني و عن أسرتي نتيجة لفساد الأجهزة الأمنية في مصر في ذلك الوقت  و بدأت سلسلة من المكائد لإثيات أن هذه المعلومات الكاذبة هي حقيقة ، وتمت عمليات كيد و مكر تزول منه الجبال
ورغم ذلك واصلت الكتابة و كان لكتابتي وقع في العالم أجمع حتى أن زعماء الغرب ظلوا لعام ونصف يتخبطوا و في ذهول من أين أحصل على هذه المعلومات ولم يدركوا وقتها أنها نتيجة لتحليل الأحداث ورغم فرحة بعض الجهات المصرية في الداخل بما أكتب إلا أن الصحف المصرية واصلت هجومها القذر ضدي و قد أعطيت للنخبة نفس المعلومات الكاذبة التى أعطيت للولايات المتحدة الأمريكية ، و كان كل ما يحدث لي في ذلك الوقت بالإتفاق بين الأحزاب الثلاثة أمريكا وإسرائيل و النظام المصري كالتعذيب و الفضائح لي و لأسرتي .
في ذلك الوقت كان ما أكتب يحرك مظاهرات في العالم أجمع و العالم العربي أيضا ماعدا الشارع المصري الذي كان يتحرك فقط لمباريات كرة القدم فقط و ليس لديه آي فكرة إلا عن ما يقال من فضائح و فقط ، ثم كتبت عن موضوع السلام الذي ذكرته سابقا عن سلام عادل بشروط ويبدو أنه تم إخفاء تفاصيل ما كتبت في هذا الموضوع عن كثر و قد ذكرت تفاصيل ذلك سابقا وكان ذلك بمثابة كارثة حتى أنه دبر لقتلي في شهر يونيه عام 2008 وكانت محاولة قتلي بمثابة  بداية لصحوة في الشارع المصري لينتبه لما أكتب خاصة بعد موت سعد الذي كشف عن تعذيبي في اليوم الأول الذي حدد لقتلي ثم تم تحديد اليوم الذي يليه لقتلي و تحرك الطيران المصري بعد ذلك بيوم و معه تحرك الشارع المصري و الذي أفاق على حادثة قتلي و بدأ يتساءل لماذا كنت سأتعرض للقتل رغم كل تلك الفضائح ؟ ورحم الله سعد وفي ذلك اليوم تحركت مظاهرات في العالم أجمع .
بالطبع هناك الكثير و الكثير من التفاصيل لم أذكرها خلال كل ما سبق و لكن ليس وقت ذكرها الآن ، ولكني أريد أن أقول أن مبارك بعد تلك الحادثة مباشرة كان سيتخلى عن الحكم بالفعل و لكن الفسدة من حوله أقنعوه بالبقاء في الحكم وعلمت أنه تم الإستعانة بشاهد زور ليشهد ضدي أمام الجيش و أنه كان يعمل في المخابرات ، و بعد نجاتي من الموت في ذلك العام توقفت فترة عن الكتابة ولم أعد لها سوى بعد ضرب إسرائيل لغزة و بدأت أكتب من جديد وبدأ الشباب يقرأ ما أكتب و إنتبه الناس وبدأوا المتابعة و التفاعل و لكن ظل الناس رغم ذلك على خشية من التواصل معي خاصة في ظل الفضائح التى كانت تثار ضدي و الآلة الإعلامية التى إستمرت في تشويهي و النيل مني و إستمرار مسلسل التعذيب قبل أن تفرض أمريكا عدم التواصل معي بالقوة فيما بعد .
في ذلك الوقت إجتمعت كل دول العالم و عقدوا صفقة و كانت تشتمل هذه الصفقة على تشويهي و النيل مني لأنهم لن يسمحوا لأحد بأن يوحد كلمة العرب مرة أخرى وتمت المقايضة على سمعتي و كرامتي و عرضي أنا و أسرتي وكانت الصفقة بها الكثير من البنود الأخرى و التى ربما أذكرها في مقالات لاحقة ، الملاحظ هنا أن المخابرات المصرية و النظام في مصر كان على درجة عالية من الغباء في أحيان كثيرة بخصوص ما أكتب وما أفكر حتى أنهم كانوا يظنوا بعض الأحلام التى أراها في المنام حقائق ، ولكن للإنصاف كان قلة هم من يدركوا ما أكتب في العالم أجمع بشكل شامل .

في تلك الفترة دعا عمال شركة مصر لمظاهرة لمطالب عمالية خاصة و لم يكن لهذه المظاهرة آي علاقة بالسياسة حيث من عشرات السنين و عمال شركة مصر للغزل و النسيج يقوموا بتلك المظاهرات في نطاق أسوار الشركة فقط ، فما كان من بعض الشباب على الإنترنت إلا أن إلتقطوا تاريخ ذلك اليوم و دعوا لمظاهرة في نفس اليوم  ، فأدى ذلك إلى أن العمال رفضوا أن يقيموا مظاهرتهم في ذلك اليوم الذي حدده الشباب و لكن شباب المحلة الذين ليسوا من عمال الشركة مطلقا قاموا بمظاهرتهم في ذلك اليوم و قد أصيب منهم كثر بإصابات بالغة  و في القاهرة لم يستجيب أحد لتلك الدعوة بإستثناء مظاهرة خجولة على سلالم نقابة الصحفيين ، وهاجمت الصحافة و الإعلام شباب المحلة ووصفوهم بالرعاع في برنامج عاهرة الإعلام المصري منى الشاذ لي و قد نسب الفضل لغيرهم فأصيبوا هم وتلقى غيرهم الثناء.
ملاحظة :- أيا من كانوا من دعوا ليوم 6 أبريل ،فإن من نزلوا لشوارع المحلة الكبرى في ذلك اليوم شباب نقي وشجعان نزلوا للدفاع عني وعما أكتب .
 وكون شباب من القاهرة جماعة 6 أبريل بعضهم لم ينزل في هذا اليوم أصلا و بعضهم وقف على سلالم النقابة فقط  وتم إختيارهم ليقوموا برحلات مكوكية للخارج و تلقفتهم النخبة الفاسدة و قامت بتغذيتهم بفكرها العفن خاصة بعد إتهامي للنخبة المصرية بأن لديها قصور فكري في أحد مقالاتي و أثار ذلك غيظهم الشديد  ، ولا يخفى على أحد الدور الذي قام به هؤلاء الشباب بعد عودتهم من الخارج في تلويث سمعتي في تلك المرحلة بالتحديد بحجة أن من يعمل بالسياسة يكتوي بنارها رغم أن الفسدة في بلادنا يحصلوا المليارات و الشهرة من السياسة ولا يعلم أحد عن حياتهم الشخصية شئ .

* في حين أن الشباب الأصلي الذي قام بحركة 6أبريل في المحلة الكبرى لم يعلم أحد عنهم شيئا ، أما حكاية إسراء عبد الفتاح فهي حكاية مدبرة كلها و تم إختيار فتاة إعتقدوا أنها تشبهني و نسبوا لها الدعوة لذلك اليوم و سجنوها ليتم إسقاط شخصها علي و تلقاها الإعلام ليعبر عن بعض نقصه في شخصها ، و حيث كانوا يظنوا أني سأنزل للتظاهر يوم 6 أبريل و كان كل ما حدث لإسراء كان من المفروض أن يحدث لي وأكثر، و كنت في ذلك اليوم في مكتب أخي في وسط البلد و كنت بالفعل على وشك التوجه لنقابة الصحفيين و لكني وجدت مجموعه من الرجال في الشارع أمام المكتب كانوا يراقبوني عن كثب و يرتدوا بدل و نظارات شمسية و خشيت أن يتم خطفي في ذلك اليوم حيث كانوا في حالة تحفز فأخذت تاكسي و توجهت للبيت رغم أني كنت على بعد ثلاث شوارع من مكان المظاهرة وكان هناك أسباب أخرى لإحجامي عن النزول في ذلك اليوم و هي أن بعض من نزلوا في ذلك اليوم في القاهرة كانوا لا يدركوا الكثير من الأسرار كما أنهم كانت لديهم توجهات مخالفة لما كنت أدعوا له كما أن تأثير السحر الأسود على جسدي كان دائما يؤدي لإحجامي عن تلك الخطوة كذلك كان هؤلاء لديهم معلومات كاذبة عني و لم أكن لأتحمل أن يعاملني أحد بغير حقيقتي ،كذلك عدم إظهار آي شخص لمعرفته لما أكتب طوال السنوات الماضية و ذلك قبل فرض عدم معرفتي بالقوة كان يمنعني أن أتواصل مع من رفضوا منذ البداية التواصل معي أو حتى مناقشتي فيما أثير ضدي من فضائح لمعرفة الحقائق من مصدرها الأصلي خاصة أن هذا كان من المفروض أن يكون سلوك الصحافة المحترمة و لكن للأسف لم يكن لدينا صحافة محترمة ومازالت الصحافة لدينا رخيصة .
ملاحظة : - منذ خمس سنوات و نصف حينما لاحظ نظام مبارك أناقتي و أن ذلك مخالف لما قالوه عني من فضائح كانوا يتعمدوا في كل مكان أذهب إليه أن يأتوا بفتاة أو سيدة قبيحة و ترتدي ملابس رثة و لكن ألوان ملابسها تكون مشابهة لألوان ملابسي و تتواجد في نفس المكان الذي أتواجد به و يبدو أنه كان يتم خداع البعض بأن هذه الفتاة التى أحضروها و ألبسوها هي أنا و ظلت تلك اللعبة القذرة لفترة طويلة .
و أكتفي هنا بهذا القدر من المقال .

أهل آخر الزمان


بسم الله الرحمن الرحيم
هذا جزء من كتاب الجفر الذي يصف أهل زماننا هذا فأنظروا ماذا يقول :-
ويكون أهل ذلك الزمان لهم وجوه جميلة وضمائر رديئة من رآهم أعجبوه ومن عاملهم ظلموه ،وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين فهم أمر من الصبر و أنتن من الجيفة و أنجس من الكلب و أروغ من الثعلب و أطمع من الأشعب وألزق من الجرب لا يتناهون عن منكر فعلوه إن حدثتهم كذبوك و إن أمنتهم خانوك و إن وليت عنهم اغتابوك و إن كان لك مال حسدوك و إن بخلت عنهم بغضوك وإن وضعتهم شتموك ،سماعون للكذب أكالون للسحت ، يستحلون الزنا و الخمر و المقالات و الطرب والغناء ، الفقير بينهم ذليل حقير و المؤمن ضعيف صغير والعالم عندهم وضيع و الفاسق عندهم مكرم و الظالم عندهم معظم والضعيف عندهم هالك والقوي عندهم مالك لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ، الغنى عندهم دولة والأمانة مغنمة والزكاة مغرمة ..قضاتهم يقبلون الرشوة

أنواع التعذيب


بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                   (32)
التعذيب :-

أردت أن أذكر لكم هنا أنواع التعذيب التى تعرضت لها ليس لإثارة التعاطف معي و لكن حتى يعلم الجميع مدى إجرام من عذبوني و لقد تعرض كل أفراد أسرتي لبعض أنواع التعذيب الذي تعرضت له ، و سأذكر لكم هنا ما تسعفني ذاكرتي لذكره فقد تنوع التعذيب من فترة لأخرى .
أنواع التعذيب الذي تعرضت له على مدى خمس سنوات و سبعة أشهر بالسحر الأسود هي كالأتي :-
1- أول تعذيب تعرضت له هو كم بشع من الجروح في المنطقة الحساسة و كان يتم تعذيبي عن طريق الضغط على هذه الجروح بقوة .

2- آلام حادة في الرأس بعصر رأسي حتى كنت أظل أصرخ من شدة الألم لساعات .

3- ألام حادة في الفكين و الأسنان بعصرهم عصرا و قد يستمر ذلك لأيام متتالية .

4- عصر المبايض و الرحم و ببشاعة .

5- الحرمان من النوم وصل أقصى مدة حرمت فيها من النوم لأسبوعين لم أعرف فيهما طعم النوم و أحيانا ثلاثة أيام و أحيانا يومين و هذا الحرمان من النوم مصاحب للتعذيب .

6- أوجاع في كافة مفاصل و عظام الجسم بشكل دائم و لكن درجتها تنخفض و تزيد من وقت لآخر .

7- تعرضت لمرة واحدة في بداية تعذيبي لزيادة معدلات ضربات القلب حتى ظننت أن قلبي سيتوقف .

8- الشعور بحر شديد طوال شهور الصيف و لكي أوضح شكل ذلك أشعل فرن البوتاجاز على أعلى درجة حرارة ثم أتركه يسخن و قف أمامه هذا هو نوع الحر الذي كنت أتعرض له .

9- الشعور ببرودة شديدة حتى يبدأ جسدي في الإرتعاش و ذلك كان في بعض الأوقات في الشتاء .

10 - الحرمان من مجرد تمديد الجسد لفترات طويلة .

11- الهرش في كل أنحاء جسدي .

12- الغز في كافة أنحاء جسدي .

13- النعاس الشديد لأيام حتى لا أستطيع فتح عيني ليلا أو نهارا رغم أني إذا دخلت للسرير لا أنام أبدا و هذا كان يستمر لأيام .

14- تعذيب جنسي بطرق و أساليب عديدة لا أستطيع ذكرها .

15- الضغط على المثانة البولية بشدة .

16- الشعور بشئ حاد يمر على الرقبة و بخاصة في الأوقات التى أكون فيها وحدي بالمنزل .

17- تعذيب شديد أثناء الصلاة تختلف درجته من وقت لآخر و تأثيرات جنسية أثناء الصلاة .

18- عصر مفاصل الرجل مع وجع شديد .

19- من أبشع أنواع التعذيب كان نفض الرجل إبتداء من الركبة للقدم في حركات متتالية كانت تستمر لشهور .

20 - الإيهام بشم روائح مختلفة قد تكون غير حقيقية ، و أحيانا الشعور بالجوع و أنا شبعانة .

21- حبس الإخراج أحيانا .

22- الشعور بخنق في الرقبة .

23- الشعور بأشياء تتحرك داخل حدقة العين .

24- تحريك اللسان مع الأصابع بصفة مستمرة .

25- إنزال دموعي في الأماكن العامة و أمام الغرباء دون رغبة مني في البكاء و ذلك لإحراجي و الإدعاء أني أبكي من أجل الطعام أو غير ذلك .

26- الشعور بإدخال شئ صلب في المؤخرة بوجع بشع .

27- الشعور بألم فظيع في الوركين بشكل دائم .

28- الألم على مدار السنوات الماضية لم يتوقف إلا لأوقات نادرة للغاية فالألم دائم 24 ساعة في اليوم و لكن تخف درجته و تزيد من وقت لآخر و تنتقل من جزء في جسدي لآخر و أحيانا تكون في كل أنحاء الجسد .

29- الشعور بهواء شديد البرودة يدخل من منطقة الفرج حتى أحس بأني أكاد أتجمد .

30 - عدم إتخاذ وضعية مريحة في الجلوس أو النوم إلا لدقائق معدودة .

31- عدم الإشباع من النوم فيوم واحد أنام فيه لساعات مقابله أسبوع نوم قلق و تعذيب رغم أن اليوم الذي أنام فيه لا يخلو أبدا من التعذيب .

32- حرمان من التنفس الطبيعي فدائما لا يسمح لي إلا بمقدار قليل من الهواء بسد أحد فتحتي أنفي بالتبادل .

33- الشعور بالرغبة في الهرش دائما داخل أنفي .

34- التعذيب أثناء الدورة الشهرية بمضاعفة الألم و أمور أخرى .

35- إذا صادف و جرحت يتم الضغط على الجرح ببشاعة .

هذا ما إستطعت تذكره و أنا متأكدة أن هناك أنواع أخرى كثيرة لا أتذكرها الآن و لكن على آي حال هذا يكفي الآن .
Top of Form


من مردوا على النفاق


بسم الله الرحمن الرحيم
                                                    (28)
الضالون والمغضوب عليهم ومن مردوا على النفاق :-
                               
صنع الشباب ما يسمى بالقائمة السوداء لمن عارضوا الثورة و أنا أيضا أريد أن يعرف الناس القائمة التى قادت الناس لتلويث سمعتي و شرفي ، هذه القائمة التى سأذكرها الآن هم من قادوا الناس لإهانتي و تلويثي ورغم أن هناك مئات الأسماء في مصر إن لم تكن آلاف ساهمت في ذلك إلا أني سأذكر فقط الأسماء التى كان لها تأثير على الناس وهؤلاء كانوا الأخطر لان الناس كانت تثق بهم لذلك كان تأثيرهم أكبر و بالطبع هناك أسماء وراء الكاميرات أو غير معروفين و هؤلاء لا أعرفهم ولكني سأكتفى بذكر الأسماء الأشهر و هذه هي القائمة السوداء التى لوثت سمعتى و قادت الناس في الضلال على مدار خمس سنوات وسبعة أشهر ونصف كالأتي :- هؤلاء هم الضالون و المغضوب عليهم ومن مردوا على النفاق في بلاد الإسراء و المعراج :-
*الأجهزة الأمنية المصرية و بصفة خاصة آمن الدولة وهذه هي الأسماء التى إستخدموها :-
*كل نظام مبارك .
* محمد حسنين هيكل .
* عاهرة الإعلام منى الشاذلي .
*محمود سعد .
* إبراهيم عيسى .
* سلامة أحمد سلامة .
* الطبيب أحمد عكاشة .
* الطبيب محمد المهدي .
* الطبيب يحيي الرخاوي .
* فاروق جويدة .
* فهمي هويدي .
* وحيد حامد .
* يسرا .
*حنان ترك .
*إبراهيم حجازي .
* محمد صبحي .
* خالد يوسف .
* أحمد السقا .
* أحمد أدم .
* عزب شو .
* النكرة أبو حفيظة .
* صلاح السعدني .
* عمرو أديب .
* عماد أديب .
* عزت أبو عوف .
*أسامة أنور عكاشة .
* عمار الشريعي .
* القرضاوي .
* مبروك عطيه .
* فرحات المنجي .
* خالد عبد الله .
* رجاء الجداوي .
* عادل حمودة .
* نبيل فاروق .
*كرم جبر .
*مجدي الدقاق.
* عبد الله كمال .
* جهاد عودة .
* عمرو الشوبكي .
* حسام بدراوي .
* سحر الجعار .
* صافيناز كاظم .
* جمال قطب .
* هبه قطب .
*عبلة الكحلاوي .
* سعاد صالح .
* آمنة نصير .
* سيد طنطاوي شيخ الأزهر .
*أحمد الطيب.
* خالد الجندي .
* الشيخ الهلالي .
* حمدي قنديل .
* نصر القفاص .
* هالة صدقي .
*جميل سعيد .
* كمال الهلباوي .
* أسامة رشدي .
*أبوالعلا ماضي .
* عصام سلطان .
* بلال فضل .
* علاء الأسواني .
* عماد أديب .
* لميس جابر
* لميس الحديدي .
* ماجدة خير الله .
*أحمد كمال أبو المجد .
* يوسف القعيد .
*عفاف شعيب .
*طارق البشري .
* أيمن بهجت قمر .
* غادة عبد الرازق .
*وائل الإبراشي .
* صلاح منتصر .
* كريمة الحناوي .
*عبد الحليم قنديل .
* ملكه زرار .
* منى عبد الغني .
* أحمد زويل .
*عمرو موسي .
* حمدين صباحي .
* كل رجال مبارك من الوزراء و الجيش .
* خالد مشعل .
* محمد بديع .
* صبحي صالح .
* نبيه الوحش .
* باسم يوسف .
* عمرو حمزاوي .
* بسمة .
*محمد عمارة .
* جمال الغيطاني .
* مظهر شاهين .
رجب هلال حميده .
*تهاني الجبالي .
*نهاد أبو القمصان وباكينام الشرقاوي خادمات سوزان .
* محمد مكي .
* سليم العوا .
* عبد المنعم أبو الفتوح .
* محمد المخزنجي .
* فردوس عبد الحميد .
* محمد فؤاد .
* فريد الديب .
* أحمد رجب .
* مصطفى حسين .
* وائل قنديل .
*طارق نور .
* غادة عبد الرازق .
*الزند .
* فريد واصل .
* أحمد بهجت رجل الأعمال .
* حسن راتب رجل الأعمال .

* مصطفى بكري الحقير .

* سكينة فؤاد.

*عبد الرحمن الأبنودي.

*حسن نافعة .

*حمدي الفخراني .

*الممثلة شيرين .

*مظهر شاهين .

*مدحت شلبي .

*منتصر الزيات .

*سالم عبد الجليل .

*جمال زهران .

*هالة سرحان .

* أغلب شيوخ السلفية .

*مكرم محمد أحمد .

* جمال فهمي .

* أبو الغار .

* أحمد منصور .

* شوبير .

*مرتضى منصور .

* صفوت حجازي .

* خالد الغندور .

*رولا خرسا .

*حسن البرنس .

*داعي جهنم محمد وهدان .

*محمد الصاوي .

*

*نقابة الصحفيين .

*كل وزراء مبارك .

* للأسف إذاعة القرآن الكريم .
Top of Form

Top of Form


* هشام طلعت مصطفي .
* بهاء أبو شقة .
*سامح عاشور .
* معظم قضاة مصر .
* شيوخ الأزهر .
* قيادات جماعة الإخوان .
من القنوات أشهر القنوات :-
قناتي دريم
الفضائية المصرية
قناة المحور
قناة الناس
قناة cbc
قناتي O،ON  تي في
قناة الشاشة
قناة صدى البلد
قناة 25 يناير
قناة النهار
قناة القاهرة و الناس
قناة 25 مصر
قناة الشباب
قناة العربية
قنوات mbc
وغيرهم
وهناك مئات القنوات الأخرى و بصفة خاصة الرياضية و لكن هذه كانت أحط القنوات .
بالطبع كل الصحف و القنوات كانت قذرة و لكن من أقذر الصحف الدستور و الفجر وغيرهم .

هذه هي أقوى الأسماء التى شاركت في الحرب الشعواء ضدي و هناك أسماء أخرى و لكن هذه كانت الأكثر تأثيرا في الناس وهؤلاء وغيرهم ومن تبعوهم سأختصم لربي يوم تقوم الساعة و حسبي و أهلي الله ونعم الوكيل .