الاثنين، 29 أبريل 2013

الخيول


بسم الله الرحمن الرحيم
                               (23)
قال تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظه حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ) صدق الله العظيم 61 سورة الأنعام
أعرف أن الكثير من الناس حول العالم لديهم فضول لمعرفة لماذا لم ألبي نداء تامر عبد الله حينما خرج للدفاع عني و معه إثنان آخران وتركته يموت ؟

والأسباب عديدة ولكني سأذكر ما أستطيع ذكره وهي كالأتي :-
1-    إن الجميع يعلم أن الأحداث لا تأتيني أبدا ويتم إخفاءها عني ومع ذلك فأنا أعلم بها ، وذلك ليس لأني أعلم الغيب رغم أن لدي حدث ببعض الأمور كما أن الرؤى التى أراها معظمها يتحقق ، ولكني في أغلب الأمور أعلمها عن طريق التحليل و سقطات اللسان و الأقلام وبالمقارنة وتحليل و ربط الأحداث بعضها ببعض و بذلك أعرف الأحداث بنسبة 90% وليس 100% حيث لم أراها بعيني أو لدي دليل مادي عليها كما أني لا أعرف بالتحديد مكان ووقت الحدث بدقة ولكن قد أعرفه وقت حدوثه أو بعده بفترة قليلة .
2-    إني لم أكن لأترك أهلي ليتعرضوا للأذى بعد كل المعاناة التى عانوها بسببي خلال السنوات السابقة من جراء كتاباتي على النت ، خاصة أن معظم الناس كانت لا تعرف الكثير من الحقائق وما زالوا لا يعلموا كل شئ .
3-    إن نزولي كان سيؤكد ما قالوه عن طبيعة علاقاتي بتامر من أكاذيب و إفتراءات .
4-    إن نزولي لم يكن سيغير كثيرا من النتائج بل قد تكون وقتها النتائج أسوأ بكثير مما حدث و قد كنت أموت وقتها ولن يستطيع أحد تبرأتي .
5-    كنت وقتها أتعرض لحملة شعواء لإتهامي بالعبط وكنت حذرة بشكل كبير من تصديق آي حدث خاصة و قد كانوا يستغلوا آي هفوة لإتهامي بالعبط .
6-    كنت وما أزال أتعرض لتعذيب بدني 24 ساعة في اليوم تخف درجته وتزيد من وقت لآخر و لكنه مستمر بالإضافة للحرب النفسية الشعواء بالإضافة لتهديدي بأسرتي و تعرض أخوتي للتعذيب  .
7-    السحر الأسود الذي يتحكموا به في جسدي قد يستطيعوا بواسطته إحراجي أمام الناس خاصة مع إستعداد الناس لتصديق الأكاذيب عني وعلى سبيل المثال يستطيعوا إنزال دموعي دون رغبة في البكاء وقد فعلوا ذلك كثيرا لإحراجي .
8-    معظم الناس كان تعرفني فقط من خلال ما أشاعوه عني من أكاذيب و كان لدي من الحقائق ما أريد إخباره للناس و لو نزلت لما تمكنت من ذلك أبدا .
9-    إن علاقتي بتامر كانت قد إنتهت تماما وقد ذكرت من قبل أنها كانت علاقة حب ولكن لم يصرح آيا منا للآخر أبدا بمشاعره وقد إستغرقني القضاء على هذه المشاعر أربع سنوات بعد خطوبته و زواجه ولم أقابله منذ سنوات بعد مجيئ للقاهرة وقد قلت من قبل أنه لم يلمس حتى أظافري وإنما كانت بالدرجة الاولى علاقة زمالة وعمل .
10-                     على مدار الخمس سنوات والأربعة أشهر الماضية ومنذ كتابتي على الإنترنت لم يتجرأ أحد أن يقول أنه يعرفني أو يقرا ما أكتب حتي الأجانب الذين قابلتهم في المناطق السياحية لم يتجرأ احد على إظهار معرفته لي .

*هذه بعض الأسباب التى أتذكرها و أستطيع ذكرها و أظن أن السبب االأول كافي و الأسباب الأخرى سياسية بح صوتي من قبل في ذكرها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق