بسم الله الرحمن الرحيم
(29)
حرب اكتوبر :-
منذ سنوات كتبت وجهة نظري الخاصة فيما حدث في حرب اكتوبر 1973 و أردت الآن اعادة شرح الفكرة كما كتبتها من قبل ، و هي كالآتي في ذلك الوقت كانت أمريكا و الغرب في حاجة ماسة لقناة السويس وكانت حالة الحرب في المنطقة تمنع استخدام القناة كواحد من أهم المعابر المائية في العالم وبالطبع كانت المنطقة معطلة بعد نكسة 1967 و استيلاء اسرائيل على سيناء ، وكانت وقتها اسرائيل تمتلك القنبلة الذرية ورغم أن أمريكا كانت تساند اسرائيل و الإتحاد السوفيتي كان يساند مصر و كان هذا يحدث بعض التوازن و لكن علاقة مصر و الاتحاد السوفيتي ساءت قبل الحرب بفترة قليلة و أظن أن هذا كان متعمد .
وأعتقد أن الرئيس السادات قد اتفق مع الرئيس الأمريكي نيكسون على خوض الحرب مع اسرائيل مقابل أن تمنع أمريكا اسرائيل من القاء القنبلة الذرية على مصر و على الجانب الآخر أن يلزم السادات بإبرام اتفاقية السلام مع اسرائيل عقب استعادة الأراضي المصرية ، لذلك أعتقد بدرجة كبيرة أن السادات هو من صنع الثغرة أثناء حرب اكتوبر لتكون مبرر أمام الشعب حين يعقد اتفاقية السلام مع اسرائيل وفقا لإتفاقيته مع نيكسون .
ولكن ما أخطأ فيه السادات هو بنود تلك الإتفاقية المجحفة التى أعتقد أنه كان قادر على تسوية اتفاقية أفضل بشروط عادلة وقتها و أن تكون مؤقتة و إن كانت ضرورية أو ملزمة وقتها إلا أنها الآن لم تعد ملزمة و لكن وفقا للبنود المجحفة التى وضعت وقتها فقد حملت مصر و القضية الفلسطينية و المنطقة ثمنا باهظا .
مرة أخرى لقد قلت وكتبت هذه الفكرة منذ سنوات و أنا الآن أعاود
منذ سنوات كتبت وجهة نظري الخاصة فيما حدث في حرب اكتوبر 1973 و أردت الآن اعادة شرح الفكرة كما كتبتها من قبل ، و هي كالآتي في ذلك الوقت كانت أمريكا و الغرب في حاجة ماسة لقناة السويس وكانت حالة الحرب في المنطقة تمنع استخدام القناة كواحد من أهم المعابر المائية في العالم وبالطبع كانت المنطقة معطلة بعد نكسة 1967 و استيلاء اسرائيل على سيناء ، وكانت وقتها اسرائيل تمتلك القنبلة الذرية ورغم أن أمريكا كانت تساند اسرائيل و الإتحاد السوفيتي كان يساند مصر و كان هذا يحدث بعض التوازن و لكن علاقة مصر و الاتحاد السوفيتي ساءت قبل الحرب بفترة قليلة و أظن أن هذا كان متعمد .
وأعتقد أن الرئيس السادات قد اتفق مع الرئيس الأمريكي نيكسون على خوض الحرب مع اسرائيل مقابل أن تمنع أمريكا اسرائيل من القاء القنبلة الذرية على مصر و على الجانب الآخر أن يلزم السادات بإبرام اتفاقية السلام مع اسرائيل عقب استعادة الأراضي المصرية ، لذلك أعتقد بدرجة كبيرة أن السادات هو من صنع الثغرة أثناء حرب اكتوبر لتكون مبرر أمام الشعب حين يعقد اتفاقية السلام مع اسرائيل وفقا لإتفاقيته مع نيكسون .
ولكن ما أخطأ فيه السادات هو بنود تلك الإتفاقية المجحفة التى أعتقد أنه كان قادر على تسوية اتفاقية أفضل بشروط عادلة وقتها و أن تكون مؤقتة و إن كانت ضرورية أو ملزمة وقتها إلا أنها الآن لم تعد ملزمة و لكن وفقا للبنود المجحفة التى وضعت وقتها فقد حملت مصر و القضية الفلسطينية و المنطقة ثمنا باهظا .
مرة أخرى لقد قلت وكتبت هذه الفكرة منذ سنوات و أنا الآن أعاود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق