بسم الله الرحمن الرحيم
(37)
قصة فساد بني اسرائيل
:-
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ
عُلُوّاً كَبِيراً {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ
لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً {7})))))) ) صدق الله العظيم
*ورد تفسير خاطئ للآيات الكريمات في أحد الصحف المصرية و أردت توضيح التفسير الصحيح .
* ذكرت لنا الآيات أن بني اسرائيل سيعلون في الأرض مرتين علوا كبيرا وفي كل علو سيفسدوا في الأرض فإذا أفسدوا عاقبهم رب العزة و المرة الأولي قد حدثت في زمان الرومان حينما غزاهم نبوخذ نصر و سباهم و هي واقعة تاريخية لا خلاف عليها .
* أما العلو الثاني كما تذكر الآيات فهي في آخر الزمان و تبين الآيات علاماته وهو إمداد المسلمين بالمال و الثراء و بالبنين و كذلك دخول بني اسرائيل بيت المقدس و قد حدث هذا حينما دنس شارون المسجد الأقصي و دخله هو و جنود اسرائيل ، كذلك تخاطب الآيات العرب و المسلمين فتبين أن بني اسرائيل يسيئوا و جوه المسلمين بدخولهم الأقصى و أنهم يتبروا ما علوا تتبيرا ومعنى ذلك أنهم يستهلكوا كل طاقتهم للهلاك و الإهلاك و هذا يسيئ العرب و المسلمين و ربما غيرهم وهذا هو ما يحدث في عصرنا هذا و الله أعلم .
نقطة الإمداد بالمال و البنين أنها للمسلمين و العرب و هو تعليق لشخص رجحته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق