بسم الله الرحمن الرحيم
(53)
الأزهر الغير شريف :-
ربما يكون لهذا المؤسسة التى أنشأها الفاطميون فترات تنوير ولكن لا شك أن
هذه المؤسسة التى ليست حجة على الإسلام مرت بها الكثير والكثير من فترات الظلام و
الإظلام .
ونحن نعلم أن كل حاكم فاسد حكم في هذه الأمة كان يجمع حوله بعض رجال الدين
الفسدة الذين باعوا دينهم و علمهم من أجل بضع دراهم فباعوا آخرتهم بالقليل من متاع
الدنيا الزائل .
وفي عصر مبارك كانت مؤسسة الأزهر هي مؤسسة تابعة بالكامل لنظام مبارك
الفاسد وزوجته التى كانت كارها للحجاب الإسلامي ومحاربة له في وسائل الإعلام
المختلفة ، وكان دور الأزهر في عصر مبارك هو تغليف قرارات مبارك و زوجته بإطار
ديني وكانوا يجندوا فتاواهم التى كانت تفصل على مقاس مصالح مبارك وفساد نظامه وذلك
لخداع الناس .
أما عن دور الأزهر فيما حدث لي فقد كان من أقذر ما يكون من فتاوى فاسدة
كفتوى الممتحنة الباطلة التى اتهموني فيها دون وجه حق ، وفتوى درء المفاسد مقدم
على جلب المنافع فاعتبروني واعتبروا نصرتي مفسدة قاتهلم الله و قد قبضوا الثمن ،
هذا بالأضافة لمئات البرامج التى ظهر بها شيوخ الأزهر الغير شريف لسبي وقذفي وتلويث
سمعتي وإتهامي بعدم الفهم والعلم وهم الجهلة السفلة .
ويا ليتهم اكتفوا بي فلقد كادوا لي كيدا و كانوا يقوموا يتهديدي بالقتل
عشرات المرات بالتحريض من نظام مبارك .
واليوم يدعوا أن الأزهر وسطي !!!! هل أصبح الفساد وموالاة الحاكم وسطية ؟،
هل أصبحت فتاوى الأهواء وسطية ؟، هل أصبح السب والقذف وسطية ؟ هل أصبح تغليف
الباطل بالحق وسطية ؟
الإسلام برئ من مؤسسة الأزهر الغير شريف وشيوخه الذين شهد بعضهم زورا
وكانوا كلاب لحاكم فاسد وباعوا آخرتهم بدنياهم ، ياشر فقهاء أظلتهم سماء .
وفي النهاية لا يوجد كهنوت في الإسلام و الإسلام ليس حكرا
على مؤسسة ولا تملك آي مؤسسة آيا ما كانت أن تدعي أنها تتحدث بإسم الإسلام ، ولا يوجد
في الإسلام إمام أكبر و لا أصغر ، الكبير في الإسلام بتقواه وعلمه وعمله الصالح ومؤسسة
الأزهر ليس بها إلا كل فاسد ولا تملك أن تحتكر الحديث بإسم الإسلام أو أن تحتكر الإفتاء
في الدين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق